خلاصة القول

محاولة جيدة للم الشمل

لا شك أن القوة في الوحدة والنجاح في الشوري والحكم بعد الله للمؤسسيه والروح في العمل الجماعي وفي الأثر القراني ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .....) وفي السنه ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد......) وفي أمثالنا أيد لأيد تجدع بعيد ، وغيرها كثير ،خلاصتها الحث علي لم الشمل وتقوية النسيج ورتق الفتق في المجتمعات وتوسعة الماعون ليتحمل الكل ، وبسط اليد لتقديم المعروف وإغاثة الملهوف وارخاء الأذان لسماع الإستغاثة من مكروب وتوسعة المظلة ليسع ظلها الجميع وإيقاد النار لرفادة الضيف وغيرها من المعاني السامية والرفيعة التي دعا لها واليها الأسلام في ثوب رهيب وقشيب يزاوج ويمازج فيه بين النظرية والتطبيق وبين الروح والجسد جناحي الأنسان اللذان بهما نحلق في فضاء ات الله الرحبة لنتسابق لرحمته ونسير بهما في ارضه لنري عظم ملكوته ونضرب قي الأرض لنحقق الغايات من ايجادنا الي هذه الحياة الدنيا ( العبادة والأعمار ) لنسعد بها نحن ونسعد من خلالها غيرنا ولتعمر البلاد ونصلح حال العباد ولذلك نأمل أن تنتفي من مجتمع قريتنا ما يعكر الصفو ويعكنن المزاج من مظاهر التعالي أو التكبر أو التفاخر وأن لا نجعل للشيطان وليجة بيننا وأن نعمل يد واحدة كل حسب إعداده واستطاعته ( فللمعارك أبطال خلقوا لها .... وللدواوين حساب وكتاب ) كما يجب أن يشيل الغني الفقير والمتعلم الأمي ( ولا أقول الجاهل ) والقوي يعين الضعيف علي نوائب الدهر وصروف الأزمان وقد قال سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ( لأن أسعي في حاجة أخي لأقضيها أحب الي من أن أعتكف في مسجدي هذا أو كما قال ، فالتحية لكل من أعان وقدم ولو الكلمة الطيبة ولكل من بذل المعروف ( ترياق مصارع السؤ ) وأحي في المقام هنا شباب ابي جلفا وشابات أبي جلفا ونساء ورجال وطلاب وطالبات أبي جلفا في التسابق لفعل الخير والوقوف في الملمات وعند اشتداد الكرب والمحن فألف تحية لهم وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون .