الإتجاه المعاكس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإتجاه المعاكس
ماذا جني السودانيون من التعددية الحزبية ؟
ألم تكن إنتخابات 86 دليل كافي علي عدم الوعي بالديمقراطية ؟
ألم ينتهي دور الفرد فيها بمجرد خضاب البنان وضع الأوراق فى صناديق الإقتراع ؟
ألم يكن الطمع والجشع والتقاتل علي المناصب الوزارية وإهمال مقدرات الدولة من سمات التعددية ؟
ماضر السودانيون من نظام الحزب الواحد ؟
ألم يكن الإستقرار أحد سمات نظام الحزب الواحد ؟
فما قولك فى كلام الله عز وجل (وأمرهم شورى بينهم)
الخال حاتم
لم تكن يوماً التعددية الحزبية هى سبب فشل الحكومات الديمقراطية بل كانت القيادات
والتى مازالت خانقة على زمام نفس الأحزاب منذ الستينات
وبنفس المنطق كان نظام نميرى نظام شمولى (حزب واحد سماه الاتحاد الاشتراكى) وكان الفشل نفس فشل حكومات الديمقراطية
وما نراه من النجاح النسبى للمؤتمر الوطنى بسبب وجود قيادات مؤهلة فى الحكم
وإلا فما قولك فى كلام الله عز وجل (وأمرهم شورى بينهم)
لم تكن يوماً التعددية الحزبية هى سبب فشل الحكومات الديمقراطية بل كانت القيادات
والتى مازالت خانقة على زمام نفس الأحزاب منذ الستينات
وبنفس المنطق كان نظام نميرى نظام شمولى (حزب واحد سماه الاتحاد الاشتراكى) وكان الفشل نفس فشل حكومات الديمقراطية
وما نراه من النجاح النسبى للمؤتمر الوطنى بسبب وجود قيادات مؤهلة فى الحكم
وإلا فما قولك فى كلام الله عز وجل (وأمرهم شورى بينهم)
Fakhruddin Bakri Mustafa- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
العمر : 52
الموقع : أم درمان
رد: الإتجاه المعاكس
الديمقراطية تعني حكم الشعب بالشعب لمصلحة الشعب وهي بلا شك وفي حكم القياس تعتبر إناء ووعاء أقرب للشوري ، وفي اسلامنا جماعة تسمي أهل الحل والعقد ولكن بعد التوسع في الدولة الاسلامية وانتشار الأسلام كان لابد من الأستفادة من الأجماع علي هذه التجربة المسماة ( ديمقراطية ) والأعتراف بها كأداة للتداول السلمي للسلطة دون أن يعني فوز الغالبية هضم حقوق الأغلية وحتي تاتي الديمقراطية أكلها لابد لها من مهياءات ومقدمات تأخذ بيدها لبر الأمان وأهم هذه الأشياء علي الأطلاق الوعي التام والألمام الكامل ولايتم ذلك في ظل تفشي الأمية وانتشار الجهل ولذلك تنجح الديمقراطية في الغرب لغياب الأمية وتفشل عندنا كدول العالم الثالث لأنتشار الأمية ، الأمر الذي يسوق للدكتاتورية ويغض الطرف عن الوضوح والشفافية ، وحتي ننجح يجب أن نحاول وأن نجد العذر لتعثر التجربه الديمقراطية في بلدنا السودان لأن ضعف الأحزاب في بنيتها وبناياتها وطغيان الشمولية وغياب الشفافية يجعلها هي أحوج للديمقراطية ولذلك فاقد الشئ لا يعطيه ومن الأسباب كذلك الولاء للقبيلة والمكان ، الأمر الذي يجعل الناخب منا بصوت بعاطفته دون قلبه والأمثله علي ذلك كثيرة ، فنجد أهلنا يقفون مع من وقف معه فلان وعلان وان كانوا يعارضون حكومة الحزب الذي ينتمي له ابنهم بمعني يقفون مع ابنهم الواقف مع المؤتمر الوطني ويعارضون المؤتمر الوطني طالما أن ابنهم اذا فاز يظفرون منه وعبره بقطعة أرض أو أرض زراعيه وقس علي ذلك ، اذاً الوضوح في الرؤي والجراءة في الطرح والمكاشفه والعلم والوعي وتحكيم العقل وقول الحق هما أهم الشروط اللازمة لنجاح التجربة الديمقراطية
عبدالله يوسف- عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 27/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى