المريخ وتكاثر المصائب
صفحة 1 من اصل 1
المريخ وتكاثر المصائب
تابعنا وبشقف شديد وعبر عيون ملءها الأمل وبقلوب تشدو لنتيجة افضل والسنة تلهج بالدعاء لمريخ السودان وهويحلق في سماوات أم درمان العتيقة والعريقة وهو أي المريخ وقد عقد العزم لتخطي العقبة الكؤود لا سيما وهو يلاقي خصمه في عقر داره عاصمة السودان التاريخيه ووسط احباءه وجمهوره وعاشقيه ولكن وياللحسرة فقد تبددت الامال وتعطلت لغة الكلام وذابة القلوب حسرة والعقول حيرة والكل غطته الدهشنه والأندهاشة واكتست سماوات ام درمان سواداً وقلب عبد الواجد قدور مدائده الاتي اعدها ليوم فرح وليس ترح وليوم رقص وطرب لا يوم كريهة وسداد ثغر ، فقد تابعت المريخ الملايين بالداخل والخارج وشد جمهوره العالم بحضوره وعزيمة واصرار حيرت البشرية جمعاء لأن صورته هي التي قلبت موازيين السياسة التي عودتنا بعكس الصور السالبة عن السودان ولكن منظر جمهور السودان قدم الصورة المثلي والسلسة لشعوب العالم في حبه للمريخ خاصة والسودان عامة وكان املنا ان تحمل كرة القدم السودان وتنجح في تقديم صورة حضارية للسودان عجزت السياسة والأعلام لتقديمها ولكن عزاءنا كسودانيين أن هناد مارد اخر وجناح يمكن تقويته للتحليق ألا وهو فريق الهلال والذي نأمل ان يضئ اليوم ايجدد الأمل ويزهوبالسودان ويمله فرحاً وبدراً وأملاً .هذا وبالله التوفيق
عبدالله يوسف صديق- عدد المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
العمر : 55
الموقع : السعودية- جامعة الحدود الشمالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى