أخوي ضو الفريق

العزيز سفيان :
الخوه أو الأخوة معني كبير يجهله كثير من الناس وذكرني المقام قصة إبراهيم ود أبشوارب (جعلي ) وعبدله (شكري ) وعبدله بكسر العبن وتشديد اللام تملبح لإسم عبد الله كانا صديقين جمعتهم الخوه وكان لإبراهيم ود أبشوارب إبل قد سرقت فسمع بذلك عبد له فأرسل رسولاً لإبراهيم وقال له ( قل لإبراهيم دق حوضك ) وكان العرب قبل الخريف يبنون أحواض لسقي الإبل فى الخريف
فذهب عبد له وكان ذو شأن بين قبائل الشكرية فجمع منها إبل بعدد ماسرق من إبراهيم

فأنشد ود أبشوارب قائلاً

يا من تربط يامن تفك
يا من تحل الفي القيد إشك
قولو للجالسين عفن بالشك
رفقاً برا إبراهيم إنشاء تك
والمعني :
قولوا للجالسين : وكان بين قومه الجعلين * عفن البشك : أنه لايخل ولايشك مما سيقوله وهو قوله
رفقاً برا أي : صداقة وخوة ورفقه بلا إبراهيم (إنشاء الله تك ) إي تنقطع

وكانا لعبد له أخ يسمي إبراهيم وفي يوم كان عبد له غائباً عن داره ـ فجاء رجل يقصد عبد له في مكرمه فوجد إبراهيم إخ عبد له فقال له : ما حاجتك فقص عليه أن السنين فد جارت عليه فدخل إبراهيم البيت وأحضر كيسين من الفلوس إجداهما كثير فدفع به وفال هذا حق عبد له والآخر قلبل وقال هذا حقي . ولم يكن عبد له يعرف بالأمر . وفي العام القادم جاء الرجل ليشكر عبد له علي العطية وحينها عرف أن إبراهيم هو الذي فعل ذلك فأنشد

منو الغير إبراهيم ولدأ بتمم كيفي
مطمورة غلاي مونة خريفي وصيفي
سترة حالي فى جاري ونسائي وضيفي
ولا أذكر البيت الرابع


كانا