شعر علي ود الطيب فى سالم ودعباس
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شعر علي ود الطيب فى سالم ودعباس
تسجيل حسين عباس سالم فى المنتدي أثار شجوني وذكرني بتاريخ رجال أبوجلفا :
تذكرت أشعار علي ود الطيب فى سالم ودعباس جد حسن عباس
عباس سالم طبعاً غني عن التعريف أما علي ود الطيب هو شاعر من الرضمة كان صديق للمرحوم سالم ود عباس
فرأي الشاعر من كرم سالم عباس ما دعاه لإنشاد بعض اشعار الدوبيت فى وصف كرم سالم عباس
أذكر منها :
مطلوق الوكيل المدي الله حقوقو
الله ازوبرو الهادي البشير فى شروقو
النهر العليهو أهل الضماي بسوقو
مو زي ناس جزم كان حاضرو مابضوقو
المفردات :
مطلوف الوكيل : غير مقيد فى إنفاقه * المدي الله حقوقو : المدي بكسر الميم تعني المعطي إي قام بواجبه تجاه الخالق
ازويرو : يزور قبر الهادي البشر (المصطفي (ص)) فى شروقو : من الشرق ولأن المينة المنورة بالنسبة لنا تقع شرق
التهر : النهر والنيل والبحر * العليهو : الذي عليه * أهل أالضمايا : الضمي : الظماء والضميايا : الأغنام العطشي (شبهه بالنهر الذي يسقي منه أهل الأغنام العطشي
مو زي : ليس مثل * ناس جزم كان حاضرو مابضوقو : يقصد به البخيل الذي يجزم ألا تتذوق طعامه إن كنت حاضراً
نواصل
أبوا لخضر
رد: شعر علي ود الطيب فى سالم ودعباس
ياسلام عليك.. كلمات جميله ونتمنى المزيد
سفيان بكري مصطفى بلال- عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
الموقع : أمدرمان
رد: شعر علي ود الطيب فى سالم ودعباس
الوجيه سفيان شكراً علي المرور والمؤازرة :
أشعار علي ود الطيب في سالم ود عباس كثيرة وأعلبها موجوده عند علي ود جاه الرسول والمعروف بحفظة لأشعار الدوبيت
مطلوق الوكيل الما ادخر لي غيرو
ما ازايد علي الماعندو مدا سديرو
عند حوجة المحتاج بطري قبيرو
ماطارن عروق راسو وكتر عزيرو
حاشية :
ما إدخر لي غيرو : لم يكنز المال بل كريماً معطاء
ما ازايد : لم بتزايد ، وكلمة مزايد تعني الترفع والتكبر علي الغير ويكثر حديثه عن نفسه امام الغير * علي ماعندو مدا سديرو : الماعندو الفقير ،مدا سديرو : صديرو تصغير صدر ومد الصدر إل الامام كنابة عن الفخر بالنفس
بطري قبيرو : قبيرو تصغير قبر ويطري يتذكر والمعني عند مايأتيه محتاج يتذكر القبر وينفق بإبتغاء مرضاة الله
ماطارن عروق راسو وكتر عزيرو : عزيرو من العذر والإعتذار : والمعني عندما يأتيه محتاج لايتعز عن عدم وجود مال لديه فتظهر عروق رأسه من الهلع
لنا لقاء مع أشعار علي ود الطيب فى سالم ودعباس
رد: شعر علي ود الطيب فى سالم ودعباس
سأل أحد الناس الشاعر علي ود الطيب عندما سمع منه شعره فى سالم ود عباس قائلاً:
سالم ود عباس الكلام ده بستحقوا
فرد عليه علي والطيب قائلاً :
أبو العباس !! يمين الموجبات قاضيها
كلام شاكرك فضالتك قطرة مابجي فيها
إيدك سبيطة النخل النزل بالفيها
مو حاقر حفرة السوء واقع فيها
يمين :صيغة قسم * الموجبات : الواجبات * قاضيها : يقضي كل واجب يطلب منه
كلام شاكرك : يقصد به الشعر الذي قيل فيه * فضاتلتك فطره مابجي فيها : إي أن الشعر الذي قيل فيه لايوافي كرمه وجوده فهو فليل قي فضله
إيدك سبيطة النخل : شبه إيده فى الكرم بسبيطة النخل :النزل بالفيها : أي أن سبيطة النخل عندما تقطع من النخل تأتي بكل ثمارها ولا يبقي فيها شي بالنخله
مو حافر حفرة السوء واقع فيها : مو : تعني : ليس بالذي (من حفرة لأحيه وقع فيها )
ما جًنر جًنر كلبه
ماعلقلو تميرات فوق ومعاهن حلبه
مابترجاك عينو تلفط زي فضلة رجال الفلبة
كريم لي كل الوجوه حلب الضماير حلبه
ما جنر : إي لم يضدر صوت كصوت كالكلب عندما يقترب أحد (وهنا تغني عنما يأتي فى مطلب )
ماغلفلو: ماعلف تميرات وهي تصغير وجمع تمره من التمر* فوق ومعاهن حلبه : وهذا يعني أن من يصر التمر والحلبه وبعلقها أو يخزنها دليل البخل
مابترجاك عينو تلقط : ما بنتظرك او ما بستقبلك وعينه تلفط أي تجول زي فضلة زجال القلبة أي كالذي نجي أو سلم أو تبقي من إنقلاب سيارة وغيره مات
فيكون خائف وعينه تجول
لك الوجوه : لك الناس * حلب الضماير حلبه : ليس بذي الوجهين كل الناس يعاملهم بنمط واحد وحلب الضماير أطهر ما في ضميره لم يحبئ شي عن أحد
حلبه فى آخر البيت صيغة مبالغة من حلب حلباً
أبو الخضر
الشعر
أثلجت صدورنا والله يا أبو الخضر بهذه الباعية التى فيها من المديح مافيها لرجل فى قامة سالم ود عباس يرحمه الله
ومما لاشك فيه انشعر الدوبيت له علاقة قوية مع الشعر العربى الفصيح .
وهذا نموذج لشعر الجاهلى
كالعير فى الصحراء يقتلها الظأ والماء فوق ظهورها محمول
وقول الشاعر :-
زى ابل الرحيل شايلة السقا وعطشانة
وانظر الى قول الحق سبحانه
((كمثل الحمار يحمل أسفارا))
ومما لاشك فيه انشعر الدوبيت له علاقة قوية مع الشعر العربى الفصيح .
وهذا نموذج لشعر الجاهلى
كالعير فى الصحراء يقتلها الظأ والماء فوق ظهورها محمول
وقول الشاعر :-
زى ابل الرحيل شايلة السقا وعطشانة
وانظر الى قول الحق سبحانه
((كمثل الحمار يحمل أسفارا))
Osman Ali Omer- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
الموقع : مدينة ودبنده
علي قدر الكرام تأتي المكارم
لا شك بأن شعر الإطراء والمدح خاصة من أهلنا البسطاء يعبر تعبيراً صادقاً لا يلجه النفاق ولا يعرف اليه سبيلا ، لاسيما وأننا قد عاصرنا الأثنين علي ود الطيب وحاج سالم المشهور بحاج كسرة ، والشعر هو مراة البادية ولسان حالها والوسيلة الأعلامية المعبرة لها وعنها ، وحاج سالم رحمة الله عليه ينطبق عليه وصف سيل الكرم الجارف ، عشاء البايتات ، مساح دموع الببكن ، وسحاب المزن ورحمة السماء ، وقضاي الغرض والبقضي ضيوف الهجعه ، والديمة توقد ناره المابكوس الجمرة والفي الضيفان يهش سكينه دايماً حمره ، وله ذراع يمني ساندته وتحمل عبء كرمه المرحومه حاجه ستنا بت سعيد والتي لم تكل وتمل بل كانت تمتاز ببياض سنها كناية عن فرحها بالضيف وصدق القائل وراء كل عظيم أمراءة ( ترفد له ضيفه ، وتعطيه صرة فلوسها وتسند قفاه وتدين له العشمان وتكسي له العريان وتطعم له الجوعان ) فانعم بها من زوجه كانت سحاب مزن تسير بين الناس ، والحمد لله أن جعل البركة في الذرية وصدق شيخ العرب القائل ( الخلاك وراه مابقولو مات ياريه) .
فالتحيه لمثل هذه النماذج التي أرتنا في الدين افعال لا اقوال والتحية لك أبو الخضر
فالتحيه لمثل هذه النماذج التي أرتنا في الدين افعال لا اقوال والتحية لك أبو الخضر
عبدالله يوسف صديق- عدد المساهمات : 240
تاريخ التسجيل : 14/10/2011
العمر : 55
الموقع : السعودية- جامعة الحدود الشمالية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى