من طرف عبدالله يوسف صديق السبت فبراير 18, 2012 11:46 am
<BLOCKQUOTE style="MARGIN: 1em; DISPLAY: block" id=yui_3_2_0_1_13295904766582121 type="cite">
<TABLE style="PADDING-BOTTOM: 0px; TEXT-INDENT: 0px !important; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-RIGHT: 0px; DISPLAY: table; BORDER-COLLAPSE: separate; PADDING-TOP: 0px" id=yui_3_2_0_1_13295904766582039 border=0 cellSpacing=4 cellPadding=0 width="100%" background=https://2img.net/h/i903.photobucket.com/albums/ac235/shivaframes2010/BLACK/JSG_Black_Glitter_1.gif bgColor=#ffffff align=center>
<TR style="TEXT-INDENT: 0px !important; DISPLAY: table-row; VERTICAL-ALIGN: inherit" id=yui_3_2_0_1_13295904766582037> <td style="TEXT-INDENT: 0px !important; DISPLAY: table-cell; -webkit-border-horizontal-spacing: 2px; -webkit-border-vertical-spacing: 2px" id=yui_3_2_0_1_13295904766582036 bgColor=#ffffff>
قال الله تعالي سورة الأحزاب ، 35 قال الحافظ ابن كثير في تفسيره فقوله تعالى :{ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ }دليل على أن الإيمان غير الإسلام , وهو أخص منه لقوله تعالى:
{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } الحجرات: ١٤ وقوله تعالى:{ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ }القنوت هو الطاعة في سكون فالإسلام بعده مرتبة يرتقي إِليها وهو الإيمان, ثم القنوت ناشىء عنهما{وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ }هذا في الأقوال, فإِن الصدق خصلة محمودة ولهذا كان بعض الصحابة رضي الله عنهم لم تجرب عليهم كذبة لا في الجاهلية ولا في الإسلام, وهو علامة على الإيمان, كما أن الكذب أمارة على النفاق{ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ }هذه سجية الأثبات , وهي الصبر على المصائب والعلم بأن المقدر كائن لا محالة وتلقي ذلك بالصبر عند الصدمة الأولى, أي أصعبه في أول وهلة, ثم مابعده أسهل منه وهو صدق السجية وثباتها{ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ }الخشوع: السكون والطمأنينة, والتؤدة والوقار والتواضع, والحامل عليه الخوف من الله تعالى ومراقبته { وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ }الصدقة هي الإحسان إِلى الناس المحاويج الضعفاء الذين لا كسب لهم ولا كاسب يعطون من فضول الأموال طاعة لله وإِحساناً إِلى خلقه. { وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }والصوم زكاة البدن أي يزكيه ويطهره وينقيه من الأخلاط الرديئة طبعاً وشرعاً, كما قال سعيد بن جبير: من صام رمضان وثلاثة أيام من كل شهر دخل في قوله تعالى: { وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ }{ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ }أي عن المحارم والمآثم إِلا عن المباح{ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ } { أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا } خبر عن هؤلاء المذكورين كلهم أي أن الله تعالىقد أعد لهم أي هيأ لهم مغفرة منه لذنوبهم وأجراً عظيماً وهو الجنة.
</TD></TR></TABLE>
|
[/center]-- مجموعة كنـــــــ knoz ــــــوز الدعوية اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ================================= اللهم عليك بالشيعة الرافضة وانصر اهل السنة في كل مكان ================================= لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى knoz+unsubscribe.@googlegroups.com عنوان المجموعة الموقع الحالي هو : http://groups.google.com.sa/group/knoz[/center]
</BLOCKQUOTE>